وقال المكتب في بلاغ صدر الاثنين 9 نونبر 2020 أن سائقي الشاحنات العالقين بمعمر الكركرات "يعيشون ظروفا صعبة في ظل غياب الحد الأدنى من متطلبات الحياة حيث غياب الماء الصالح للشرب والتطهير والمواد التموينية والأدوية ووسائل الوقاية من تفشي وباء كورونا، بالإضافة إلى تسجيل بعض الممارسات التعسفية والإستفزازية من عناصر تابعة لجبهة البوليساريو".
واستنكر المصدر ذاته "ممارسات جبهة البوليساريو التي أفضت إلى تعطيل شاحنات النقل الدولي للبضائع والسلع والمواد الاستهلاكية المغربية، ومنعها من متابعة طريقها بالمنطقة العازلة"، داعيا الحكومة المغربية إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ مئات المقاولات المتخصصة في النقل من الإفلاس، وتمكين السائقين بشكل عاجل من جميع المتطلبات الأساسية (الماء الصالح للشرب،الغذاء، الأدوية، وسائل الوقاية والسلامة من وباء كورونا...)
وطالب المكتب ذاته الأمم المتحدة التي يعتبر الهدف الرئيسي لها هو المحافظة علي السلم والأمن الدوليين، وقوات المينورسو بالقيام بدورها المتمثل في حماية المنطقة العازلة والمعبر الحدودي الذي ترتب على إغلاقه غياب وغلاء بعض المواد الاستهلاكية بموريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو وساحل العاجل وغيرها من الدول الإفريقية”.
من جهة أخرى ناشد المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان يضيف البلاغ "جميع الدول والمنظمات الدولية كي تبذل كل ما في وسعها للمساعدة في ضمان تنفيذ حق الشعوب المغاربية والإفريقية في السلم عن طريق اتخاذ التدابير الملائمة على المستويين الوطني والدولي خصوصا أمام توجه جبهة البوليساريو والجزائر نحو التصعيد بالمنطقة.