الوضعية "المزرية" لمستشفى تطوان تجر وزير الصحة للمساءلة البرلمانية

DR

في 03/11/2020 على الساعة 13:00

طالب فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الحكومة، بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها لتحسين وضعية مستشفى «سانية الرمل» بتطوان.

وذكر نور الدين الهروشي، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة، أنه «يتوصل بشكل يومي من ساكنة تطوان، بكم هائل من الشكاوي حول الوضعية المزرية والخطيرة التي يعيش على وقعها مستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان، وهي شكاوى تستوجب التدخل العاجل من لدن وزارة الصحة باعتبارها الوصية على القطاع، وذلك من أجل انتشال هذا المستشفى من الوضعية المتردية التي يشكو منها إلى درجة أن المواطنين أصحبوا يطلقون عليه (المستشفى) "مقبرة" سانية الرمل».

وأضاف البرلماني أنه «إذا كانت بلادنا، شهدت مؤخرا، ارتفاعا كبيرا للمصابين بمرض كورونا وتزايدا ملحوظا في الحالات الحرجة والوفيات؛ فإن إقليم تطوان أصبح من بين الأقاليم التي تصاعدت فيها وتيرة تزايد الحالات بشكل مثير سواء في عدد المصابين أو الوفيات بما في ذلك الأطقم الطبية».

وسجل البرلماني «تراجع كبير في ما يتعلق بالخدمات الطبية وكذا وسائل العمل، سواء كانت بشرية أو مادية مرتبطة بالأدوية والتجهيزات الضرورية، نذكر على سبيل المثال لا الحصر: أجهزة التنفس الاصطناعي، ندرة الأمصال».

ونبه النائب البرلماني إلى «الصعوبات التي تعترض المصابين بالفيروس أثناء توجههم إلى المؤسسات الاستشفائية العمومية والخصوصية، لإجراء الكشوفات المخبرية الخاصة بكوفيد 19، حيث لا يتوصلون بنتائج هذه الكشوفات إلا بعد مضي أكثر من خمسة أيام».

وأشار الهروشي إلى أن المستشفى المذكور «يشتغل بقسم واحد بجناح المستعجلات الجديد الذي شيد مؤخرا، فيما عطلت باقي الأقسام؛ وبالتالي فقد تم إرجاء وتأجيل كافة العمليات التي كانت تجرى بمستشفى سانية الرمل إلى أجل غير مسمى».

وطالب البرلماني بـ«الكشف عن التدابير والإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها وزارة الصحة بغاية تصحيح الوضع هذا المستشفى الذي بات يزداد سوءا يوما بعد آخر».

تحرير من طرف عبير
في 03/11/2020 على الساعة 13:00