وأبرز حجيرة في سؤاله الكتابي، والذي حصل le360 على نسخة منه، أن جهة الشرق تعيش عددا من الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية العميقة، والتي ازدادت حدتها إثر انتشار وباء كورونا المستجد، وتداعياته السلبية العميقة، مضيفا أنه في الوقت الذي بدأت المطارات المغربية تفتح أجواءها، لازال مطار وجدة أنكاد يعرف اليوم رکودا كبيرا.
وأرجع برلماني الاستقلال هذا الركود الذي يعاني منه مطار وجدة أنكاد، والذي حسب واضع السؤال شُيِّد في إطار العناية التي يوليها الملك محمد السادس لجهة الشرق، إلى قلة الرحلات المرتبطة بهذه المحطة الجوية المهمة، المتواجدة بعاصمة الجهة، مبينا أن نسبة مهمة من مغاربة العالم تنتمي إلى جهة الشرق وإلى إقليم وجدة بالخصوص.
وساءل حجيرة الوزير الوصي على قطاع النقل عن إجراءات وزارته لتقوية وإنشاء خطوط جديدة بين مطار وجدة أنكاد ومدن إسبانية وفرنسية وبلجيكية وألمانية وهولندية، لأجل خلق ما سمّاها "دينامية اقتصادية في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا والجهة على وجه الخصوص".