ووفق ما ذكرته وكالة "أوروبا بريس" الإسبانية، فإن الشرطة الوطنية في منطقة "إل إيخيدو" توصلت بمعلومات ترجح فرضية وجدود المتهمة في المنطقة، وهو ما جعل رجال الأمن يكثفون من تحقيقاتهم وأبحاثهم، ليتم تحديد مكان تواجد الهاربة وبالتالي جرى اعتقالها.
هذا وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأحداث تعود إلى تاريخ دجنبر 2012، عندما ألقت عناصر الشرطة في طنجة القبض على امرأة كانت تحاول مغادرة المدينة في اتجاه إسبانيا، وكان بحوزتها كمية من القنب الهندي، كانت تلفهما بشكل محكم حول جسدها، قبل أن تعترف السيدة الموقوفة بأنها كانت تنفذ أوامر مهاجرة مغربية في إسبانيا، حيث أصدرت حينها السلطات المغربية طلبا للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول" من أجل توقيفها وتسليمها إلى المغرب.