بلاغ للحزب سجل ما اعتبره «التعاطي المرتبك والباهت والمفتقد للرؤية الموحدة والمتماسكة من قبل الحكومة مع الأوضاع المعقدة» التي تسببت فيها الجائحة.
وأكد الحزب أن «الضعف البين الذي يطبع البوصلة والقيادة السياسية للحكومة وعدم قدرتها على توجيه وتأطير المواطنات والمواطنين، وانعدام جرأتها على تفسير قراراتها ومحاولة إقناع المواطنات والمواطنين بها، وانطلاقها المخطئ من كون المواطن لا يتمتع بالنضج المواطناتي الكافي الذي يؤهله لكي يكون شريكا في القرار العمومي! كلها عوامل تسهم في تعميق الفراغ السياسي وتكريس أزمة الثقة في العمل المؤسساتي وتوسيع الهوة بين المواطن والشأن العام».