ونبه بيد الله، وزير الصحة خلال الفترة ما بين 2002 و2007، إلى ما اعتبره «الاختلالات المتعلقة باستيراد الكواشف البيولوجية للفيروس واختبار جودتها وتوزيعها»، مشيرا إلى «الصعوبات التي يصطدم بها المواطنون والمواطنات، خلال بحثهم عن مختبر يشخص مرضهم أو يمدهم بحالتهم الوبائية أو بشهادة تخول لهم مغادرة أرض الوطن إلى البلدان، التي تشترط لولوج أراضيها شهادة تثبت خلو المسافر الزائر من فيروس كوفيد 19».
وتساءل المستشار البرلماني: «لماذا منحت مصالحكم احتكار استيراد وتوزيع هذه الكواشف، ولماذا تم إقصاء باقي الموزعين حتى الذين تعتبر كواشفهم رائدة في هذا الميدان على الصعيد الدولي»، مضيفا «لماذا لم تتم مراقبة جودة هذه الكواشف التي طعنت دول كثيرة في جودتها وموثوقيتها، وأثبتت رداءتها ونتائجها الكاذبة تارة سلبا وتارة إيجابا، ولماذا خلت أغلب المختبرات الخصوصية من الكواشف، مراكش مثالا، مما زاد في الضغط على المختبرات العمومية».
وطالب بيد الله وزير الصحة بـ«الكشف استراتيجية الورازة لتعبئة المختبرات البيولوجية الخصوصية لتأدية واجبها الوطني في محاربة كوفيد 19».