وأوضحت المصادر نفسها أن المكتب السياسي اعتبر تلك الإشاعات موجهة من جهات ما تُحاول التأثير على صنع القرار داخل الحزب، ما جعل المكتب السياسي يخولون لصلاح الدين مزوار تدبير المرحلة المقبلة.
وحسب بلاغ للمكتب السياسي، فإن الأخير الذي انعقد بمدينة الدارالبيضاء تدارس تطورات "الأوضاع السياسية الهامة اقليميا وجهويا ووطنيا"، منبها إلى تردي الأوضاع العامة، والتي لم تزدها الأزمة الحكومية إلا تعميقا، داعيا إلى الإسراع في معالجة الوضع بكل جدية، و بما يبدد الأجواء الانتظارية ويعيد الثقة سواء في الداخل أو في العلاقات بشركائه الأجانب.
واعتبر البلاغ نفسه أن الاهتمام الذي حظي به، أخيرا، دليل على المصداقية والمكانة اللذين يتمتع بهما داخل الساحة السياسية، مهيبا، في الوقت نفسه، بكل أعضائه التعبئة الواسعة لاستكمال الهيئات التنظيمية للحزب ضمانا لترسيخ ديناميته وقوته وتجذره الشعبي من جهة، واعتماد ما يصدر رسميا عن القيادة من بيانات وتوجيهات من جهة أخرى.