وأكد مسؤولو الحزبين، يوم الثلاثاء 7 يوليوز 2020، أنهما طلبا من رئيسي غرفتي البرلمان عقد اجتماع عاجل للجنة البرلمانية للشؤون الخارجية وحقوق الإنسان
.
وقد طالب المغرب من أمنستي أن تمده في أقرب الآجال "بالأدلة على ادعاءاتها الكاذبة" التي تتهم المغرب بالتجسس على هواتف بعض الأشخاص.
وصرح نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قائلا: "حزب التقدم والاشتراكية تميز دائما بتحركه السريع في كل مرة يتعرض فيها المغرب لهجمات. لقد كان على الدوام مدافعا عن القضايا والمصالح الوطنية".
وأكد بنعبد الله، عقب اجتماع مطول جمعه بالأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي أن "اجتماع اللجتين البرلمانيتين سيكون مناسبة من أجل تأكيد هذا الموقف الثابت. سنواصل نضالنا من أجل ترسيخ الديمقراطية ولن نقبل أبدا المساس بسمعة المغرب".
تصريح رشيد العبدي، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس الفريق البرلماني لهذا الحرب المعارض، يسير في نفس الاتجاه، إذ أكد أن "كل الفاعلين السياسيين على اختلاف مشاربهم ينددون بالهجمات التي تستهدف المكاسب الديمقراطية المحققة منذ 20 عاما من طرف المغرب".
وأضاف قائلا: "سنواصل النضال من أجل حماية هذه المكاسب".
تصوير ومونتاج: ياسين بنميني