وفرض الحجر الصحي ترتيبات أمنية مشددة أمام مقبرة الشهداء بالدارالبيضاء، حيث نشرت حواجز أمنية على مداخل الشوارع المؤدية إلى مقبرة الشهداء وكذا أمامها.
إجراءات استثنائية لرجل استثنائي قاد حكومة التناوب التوافقي سنة 1998، التي جنبت البلاد الستكة القلبية في تسعينيات القرن الماضي.
وحضر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، إلى جانب القيادي في الحزب الحبيب المالكي، إلى مقبرة الشهداء لتوديع من يعتبرونه «الزعيم الروحي» للحزب.
وقال الحاج أحمد جبران الذي تجمعه صداقة بالفقيد منذ سنة 1958، في شهادته عن الراحل: «رجل من طينة خاصة، عمل بصدق في خدمة بلاده وكان نعم الصديق».
وكان الفقيد قد أسلم الروح إلى باريها ليلة الخميس - الجمعة في الدار البيضاء عن عمر يناهز 96 سنة .
و قد تم نقل الوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، يوم الأحد الماضي، إلى مصحة الشيخ خليفة بالدار البيضاء ،حيث وضع في قسم الإنعاش على إثر وعكة صحية ألمت به