وأبرزت العزاوي في سؤالها، الذي تحصل le360 على نسخة منه، أن ساكنة هذا الإقليم تعاني من ضعف الخدمات الصحية المقدمة لها، في ظل استمرار إغلاق المستشفى الإقليمي الذي تم تشييده منذ سنوات، مما يضطرها هذا الوضع للتنقل إلى مدينتي الناظور أو وجدة من أجل الإستشفاء.
وأشارت ذات البرلمانية إلى أن معاناة المواطنين بهذا الإقليم تفاقمت في ظل الوضعية الاستثنائية التي تعيشها البلاد، ومعها قطاع الصحة، بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وما ترتب عنه من فرض حالة الطوارئ الصحية وتقييد حركة تنقل المواطنات والمواطنين، وبالتالي يصعب على المرضى التوجه للمستشفى الحسني بالناظور أو مستشفيات عاصمة جهة الشرق وجدة.
وساءلت العزاوي وزير الصحة في ذات السؤال عن الإجراءات والتدابير العملية الممكن اتخاذها للتخفيف من معاناة ساكنة إقليم الدريوش.