وثمن بلاغ للحزب «عاليا هذه الخطوة الملكية السامية»، مشددا أنها «أتت في ظرفية جد مواتية بالنظر للظروف الصحية الصعبة التي تجتازها بلادنا»، معتبرا أنها «محطة أخرى من ضمن محطات العناية الموصولة والنوعية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك نصره الله، بحسه الإنساني البليغ لفائدة جميع السجناء، عبر سلسلة من التدابير والبرامج الثقافية والمهنية والإصلاحية المكثفة التي تقوم بها بلادنا لربح تحدي أنسنة الحياة داخل السجون».
وأشاد المصدر ذاته، بـ«الجهود الهامة والإجراءات الاحترازية الشديدة التي يقوم بها جميع طاقم المندوبية العامة لإدارة السجون وكافة السلطات العمومية، لضمان أمن وسلامة عملية انتقال المفرج عنهم إلى عائلاتهم خالين من وباء كورونا، وكذلك تلك التي تتخذ بصرامة يوميا لحماية جميع السجناء من انتشار هذا الوباء».
وكانت وزارة العدل قد أعلنت، صباح الأحد 5 أبريل 2020، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا ملكيا لفائدة 5654 سجينا، وأصدر أوامره باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكر بلاغ للوزارة أنه «في إطار العناية الموصولة التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رعاياه المعتقلين بالمؤسسات السجنية والإصلاحية، تفضل مولانا أمير المؤمنين بإصدار عفوه المولوي الكريم على 5654 معتقلا».
وأوضح البلاغ أن المعتقلين المستفيدين من هذا العفو الملكي تم انتقاؤهم بناء على «معايير إنسانية وموضوعية مضبوطة»، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.