وطالب القيادي في حزب الاستقلال في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير لتخفيض ميزانيتي التسيير والاستثمار المدرجة في ميزانية المجلس، برسم السنة المالية الجارية، إلى حدها الأدنى وتحويل مخصصاتها إلى الحساب المخصص لمواجهة حائجة كورونا.
وكان مكتب مجلسي البرلمان، قد أعلن أن نواب الأمة سيساهمون بشهر واحد من التعويضات لدعم التكاليف الناتجة عن فيروس كورونا.
بلاغ مشترك لمجلس النواب والمستشارين، ذكر أن قرار مساهمة البرلمانيين، يأتي "في إطار مجهودات التعبئة الوطنية التي تقوم بها بلادنا للحد من تداعيات ومخاطر وباء كورونا، وانخراطا في هذه الدينامية واستحضارا لقيم التضامن المنبثقة من روح المجتمع المغربي وتقاليده الأصيلة في التآزر والتكافل، والتي ينص عليها كذلك دستور المملكة بضرورة أن يتحمل الجميع، بصفة تضامنية التكاليف الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث المختلفة".
وتابع المصدر ذاته، أن القرار جاء بمبادرة من رؤساء الفريق والمجموعات البرلمانية، وبتنسيق مع رئيسي مجلس النواب والمستشارين للانخراط في هذه التعبئة الوطنية، من خلال مساهمة كافة البرلمانيات والبرلمانيين أعضاء المجلسين بشهر واحد من التعويضات الشهرية المخولة لهم، للتضامن في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكان الملك محمد السادس، قد أعطى في الـ15 مارس 2020، تعليماته للحكومة، قصد الإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة فيروس كورونا.
