وأوردت يومية "الصباح"، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 10 مارس 2020، أن، خديجة أبلاضي، المستشارة الجماعية بجهة العيون -الساقية الحمراء، رفضت استعمال العثماني مقاربة الطمأنة في مداخلته، منتقدة في تدوينة لها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تهرب رئيس الحكومة من إثارة "الفساد والريع" المستشري في المنطقة.
وطالبت القيادية بـ"البيجيدي"، بالتأسيس لديمقراطية التغيير والتنمية والوحدة، مضيفة قائلة: "لست من الذين يركنون لخطاب التبخيس، ولكن كنت أتمنى أن أسمع خلال أشغال المهرجان الخطابي كلمات، من قبيل الدمقرطة والشفافية"، منددة بغياب مصطلحات محاربة الفساد والريع وطغيان خطاب "العام زين".
وأضافت الجريدة، أن العثماني، لم يجد بُدًّا من الدفاع عن حزبه في وجه من اتهموه بكسر قرار منع التجمعات وتعريض مناضلي الحزب لخطر الإصابة بفيروس كورونا، إذ شدد في كلمته بالأمانة العامة على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية المؤتمرين، من غسل اليدين بالماء والصابون، وتدابير الأخرى.
وتابعت اليومية أن رئيس الحكومة، أكد أن حالة المصابين بفيروس كورونا بالمغرب، مستقرة، عكس الإشاعات التي تُنشر بمواقع التواصل الاجتماعي، حول وفاة المصابين، وأنهم في عناية تامة، مع إخضاع المشتبه في إصابتهم لتدابير وقائية مع فحوصات لمنع انتشار الفيروس.
ودعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى تقديم البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية واستشراف آفاقه، بعد مرور 5 سنوات على إطلاقه، مشيرة في بلاغ لها صدر عقب انتهاء لقاءاتها التواصلية والتأطيرية بجهة العيون -الساقية الحمراء يومي 07 و08 مارس 2020، إلى أن ورش الجهوية المتقدمة بالصحراء المغربية، يقدم إطارا جديدا لتنمية الصحراء المغربية وإشراك سكانها في تدبير شؤونها وثرواتها وإمكاناتها.
وأردفت "الصباح" نقلا عن بلاغ أمانة "المصباح"، أن الجهوية الموسعة فتحت آفاقا لنموذج تنموي متميز، وكانت لثماره الأولية نتائج مهمة، أسقطت مختلف أوهام الدعاية الانفصالية، مضيفة أن الأمر يحتاج لمواكبة هذا المسار الواعد بمزيد من الدمقرطة والإصلاح ومحاصرة نزوعات الريع والاسترزاق، التي تضر بمنطق المواطنة الحقة.
جدير بالذكر أن حزب العدالة والتنمية، أصر على تنظيم مهرجانه بالعيون، رغم إصدار وزارة الداخلية، لقرار يمنع المواطنين من التجمهر في لقاءات يفوق حضورها 1000 شخص، إلى نهاية مارس الجاري، ما اعتبر قرارا ارتجاليا، في سياق الوضع الصحي، الذي تعرفه البلاد في مواجهة خطر تفشي فيروس كورونا المستجد.
