ونشب العراك بعد لحظات من تبادل الاتهامات بين مستشارين موالين لفريق الأغلبية ومستشارين من المعارضة داخل المجلس الجماعي، حول استعمال المال وطرق غير قانونية في عملية انتخاب الرئيس، انتهت بتكسير الكراسي وتمزيق الأوراق وتبادل الضرب في مشهد أثار حفيظة المتتبعين للرأي العام بمدينة المضيق.
وكشفت مصادر خاصة أن السلطات المحلية بقيادة باشا المدينة حاول تهدئة الأوضاع داخل القاعة من أجل الحفاظ على السير العادي لعملية انتخاب الرئيس الجديد، دون جدوى، قبل أن يعمل على استدعاء عناصر القوات المساعدة والأمن بعد تواصل الاعتداءات فيما بين أعضاء المجلس المنتمين للمعارضة والاغلبية خصوصا أثر اصابة احدى المستشارات.
بقيت الإشارة إلى أن جلسة انتخاب الرئيس ما تزال متوقفة لحدود الساعة، وينتظر أن يتم الاعلان عن استكمالها بغية انتخاب رئيس جديد لجماعة المضيق، والتي يتنافس حولها كل من ادريس لزعار المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة والزبير مهدي عن حزب الحركة الشعبية، بعد أسبوعين من إعلان وزارة الداخلية عن تنظيم عملية انتخاب رئيس جديد للجماعة.