وعقدت جلسة اليوم الأربعاء 15 يناير، بمن حضر من الأعضاء، كما ينص على ذلك القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية، حيث أسفرت عن انتخاب رفيق مجعيط رئيسا للمجلس، خلفا لسليمان حوليش الذي تم عزله من منصبه من طرف المحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة، رفقة نائبيه، بسبب ما اعتبر خروقات في قطاع التعمير والرخص.
وحسب مصادر محلية، فقد شهدت الجلسة خلافا كبيرا حول منصب النائب الأول، ما بين داعمٍ لمرشحة الحركة الشعبية للرئاسة والمنسحبة من السباق في آخر اللحظات، ليلى أحكيم، ومؤيد لنور الدين صبار، ليتم في الأخير اللجوء للقرعة التي حسمت في اختيار نور الدين صبار نائبا أولا وأحكيم نائبة ثانية.
وجاءت بقية تشكيلة المكتب المسير الجديد المكون من تحالف حزبي الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية، واستبعاد حزب العدالة والتنمية من التسيير، والذي كان مشاركا في مكتب الرئيس المعزول سليمان حوليش، على النحو التالي: ياسر التزيتي، هوبان سهيل، سمير أملاح، حسن المومني، وفاء الرحموني، فاطمة العلالي.
وأشارت ذات المصادر إلى أن جلسة اليوم غاب عنها مرشح حزب العدالة والتنمية وفريقه، ووكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار وفريقه، حيث تم إعلان مجعيط رئيسا في الدور الأول للاقتراع، بالرغم من عدم توفره على الأغلبية المطلقة من الأصوات، وفقا لما هو منصوص عليه في المادة 13 من القانون التنظيمي للجماعات، حيث نال 20 صوتا من أصل 43، وهو ما طرح إشكالا قانونيا بين الحاضرين والمتابعين لمجريات الجلسة.
