وقال محمد سالم الشرقاوي في رده: "أولاً توسيع صلاحيات المينورسو هو سؤال قد يصل إِلى المستوى السياسي و لكن فيما يتعلق بما هو مقنع على أرض الواقع فلم أجد أي منظمة أو آلية دولية زارت هذه المنطقة في هذه الفترة دعمت هذا المشروع لأنها إعترفت و وضعت ثقتها في الآليات و ما تقوم بها هذه الآليات الجهوية خصوصاً اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون وبالداخلة إذن كان الحائل دون ذلك حائلاَ واقعياً حظي بالثقة الدولية و حظي بإشادة أممية داخل كل التقارير لذلك أظن أن الجواب واضح".
وأضاف الشرقاوي، "على من يسعى لتوسيع صلاحيات المينورسو أن يراجع الإتفاقية الإطار المبرمة بين المملكة المغربية و الأمم المتحدة من جهة و بين جبهة البوليساريو و أن لا يدخل المجتمع الصحراوي في مغالطات و ممارسات تضيع له الوقت و تضيع أمامه الفرصة في ممارسة حياته الطبيعية وفي إستثمار وقته نحو المستقبل ما نقوم به الآن من خلال منظمات المجتمع المدني هو تحصين للكرامة الإنسانية داخل منطقة الصحراء و إسترجاع للقيمة الإنسانية و مصالحة ذاتية و مصالحة بينية و مصالحة ما بين المجتمع و كل الآليات المشتغلة في المنطقة".
وعقدت على هامش إختتام أول "منتدى عالمي للاجئين" على الإطلاق، و الذي نظمته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالإشتراك مع الحكومة السويسرية و الذي إفتتح أشغاله في جنيف يوم الإثنين 16 ديسمبر 2019، والذي يهدف إلى تحديد حلول عملية تسهم في تحسين حياة اللاجئين و المجتمعات المضيفة لهم و يشارك فيه حوالي 2000 شخص من ضمنهم أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة ورجب طيب أردوغان رئيس تركيا و عدة شخصيات دولية ومندوبين حكوميين ومسؤولين من منظمات دولية ومنظمات غير حكومية وشركات ومؤسسات بالإضافة إلى ستين لاجئاً.
وينتقد عديدون هذا المنتدى العالمي للاجئين لعدم وجود أي لاجئ و لا أي ناشط حقوقي صحراوي من مخيمات اللاجئين الصحراويين الواقعة قرب منطقة تندوف جنوب الجزائر.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا