وشكل المؤتمر فرصة للمشاركين من أجل تقييم الوضع في جهة فاس-مكناس من الناحية السوسيو اقتصادية ومناقشة المشهد السياسي على الصعيد الوطني.
ودعا الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله، إلى إعادة إرساء مناخ الثقة في العمل السياسي وفي قدرة المنتخبين على تدبير الشؤون العمومية بفعالية، على المستويات الوطنية، الجهوية والمحلية.
وشدد على أنه من الضروري اليوم العمل من أجل تأهيل العمل السياسي والمنتخبين والهيئات السياسية بهدف إنجاح كل إصلاح، وذلك عبر أحزاب سياسية قادرة على الإنصات والاستجابة لانتظارات المواطنين مذكرا بأن الحزب قدم في هذا السياق رؤيته للنموذج التنموي الجديد للمملكة.
وحسب بنعبد الله، فإن هذه الرؤية متعددة الأبعاد وتروم وضع الانسان في قلب العمل التنموي وتقدم اقتراحات كفيلة بإحداث قطائع جريئة مع المقاربات التي تختزل التنمية في بعديها الاقتصادي والاجتماعي.
وفي تناوله للوضع في جهة فاس مكناس، وخصوصا في العاصمة الروحية، أبرز الأمين العام للتقدم والاشتراكية أهمية المنجزات التي تحققت في مجال التنمية السوسيو اقتصادية معتبرا أنه ينبغي بذل مزيد من الجهود من أجل إنعاش القطاع الصناعي بفاس، المدينة التي تضطلع بدور القاطرة بالنسبة لباقي أقاليم وعمالات الجهة.
وصادق المؤتمر على لائحة المجلس الجهوي، الذي انتخب عبد الرحيم بوعسرية في منصب الكاتب الجهوي للحزب لفاس مكناس.



