وانتشرت عبر حسابات الموقع الأزرق عبارات الاستهجان والرفض المطلق لهذا الفعل، الذي وصفه العديد بالأخرق واللا مقبول، معتبرين أن رموز البلاد وثوابتها تبقى خطا أحمرا لا يمكن التساهل مع من يريد الاقتراب منها.
© Copyright : DR
وبالموازاة مع ذلك، أقدم الكثير من رواد الفايسبوك بتغيير صور حساباتهم الشخصية ووضع العلم المغربي مكانها، تعبيرا منهم على اعتزازهم بالراية المغربية، وفي المقابل دعا بعضهم إلى تطبيق القانون ضد من تجرأ وأهان العلم الوطني.
© Copyright : DR
بدوره، ندد مجلس الجالية المغربية بالخارج، بهذا التصرف المشين، معتبرا “هذا العمل الصبياني الجبان مسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية، وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه”.
© Copyright : DR
وجاء في بلاغ للمجلس أن أمينه العام عبد الله بوصوف، إذ يؤكد "على أن تدنيس العلم الوطني هو عمل إجرامي لا علاقة له بحرية التعبير عن الرأي، فإنه يشدد على أن هذا السلوك الهمجي يسيء لأجيال من المغاربة والمغربيات من شمال المغرب إلى جنوبه الذين قدموا تضحيات جسام من أجل استقلال المغرب ووحدة أراضيه ونمائه وتقدمه".
© Copyright : DR
وذكر المجلس بما قدمته، وما تزال، مختلف أجيال المهاجرين المغاربة في سبيل الدفاع عن وطنها الأم المغرب، والتشبث القوي بمقدساته وحرصها على تربية أبنائها على هويته المتعددة المنفتحة والمتسامحة، وتنشئتهم على تمثيله أحسن تمثيل.
وخلص المصدر ذاته إلى أن "مثل هذه الأساليب المستفزة لن تستطيع المس باللحمة الوطنية والعلاقة الوجدانية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم ملكا وشعبا، والتي ما فتؤوا يعبرون عنه في كل مناسبة".