وبحسب ما أوردته مصادر خاصة من داخل الحزب بالجهة لموقع LE360، فان الحزب يتجه لتقديم سعيد خيرون مرشحا للحزب، للمرة الثانية، بعدما سبق له وأن تقدم كمرشح عن الحزب أمام منافسه الياس العماري في انتخابات رئيس مجلس الجهة، التي فاز بها العماري عام 2015.
وتشير آخر المعطيات إلى أن الكتابة الجهوية لحزب المصباح ستبث غدا الثلاثاء في القرار، أي بعد ساعات من المهلة التي حددتها وزارة الداخلية أمام أعضاء مجلس الجهة لتقديم ترشيحاتهم، والتي تنتهي في منتصف ليلة غد الثلاثاء.
وفي سياق متصل، وبعد قرار العماري استقالته من مجلس الجهة، عبرت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عن استهجانها لما يروج من "محاولات التحكم في تشكيل التحالفات والأغلبية والأجهزة المسيرة الجديدة على مستوى جهة الشمال".
واعتبرت الكتابة الجهوية في بلاغ لها صدر اليوم الاثنين أن "الاستمرار في منطق خلق أغلبيات هجينة هو تكرار لنفس سيناريو 2015 مع ما ترتب عنه من هدر للزمن التنموي، خاصة وأن هذا المسار يخالف مسار الديمقراطية الجهوية والمحلية ويضرب أسس بناء جهوية متقدمة حقيقية كما دعا إليها الملك محمد السادس في مختلف المناسبات".
استقالة الياس العماري من رئاسة الجهة، تحدث عنه البلاغ الصادر، وكشفت من خلاله الكتابة الجهوية على أن " ما يروج من سيناريوهات معدة مسبقا لانتخاب رئيس ومكتب مسير جديدين، يلفه غموض كبير موضحة أن ما يحدث بمجلس الجهة يجب ان يتوقف، مؤكدة في نفس الوقت على أن حزب العدالة والتنمية، يحث على ضرورة التفعيل والتنزيل الحقيقي لورش الجهوية المتقدمة، ووقف التراجعات السياسية المسجلة على مستوى ضرب أسس التدبير الديمقراطي الحر للجهات من خلال محاولات فرض ميثاق لممارسة اختصاصات الجهات الذي يتناقض ومقتضيات القانون التنظيمي للجهات".
ودعا بلاغ حزب العدالة والتنمية جميع الفاعلين الحزبيين والمؤسساتيين إلى "تقوية البناء الديمقراطي لبلادنا وترسيخ الجهوية المتقدمة عبر منع محاولات التحكم في الهياكل وعمليات الانتخاب، والتي تروج بأشكال متعددة على مستوى جهتنا وباقي جهات المملكة بدون استثناء".