المنصوري: "الصراع في الحزب ليس من أجل المناصب بل لمواجهة الانتهازية"

Le360

في 20/10/2019 على الساعة 17:00

أكدت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن ما يقع في الحزب الحاليا «ليس صراعا للديكة من أجل الحصول على المسؤوليات والمناصب، بل معركة من أجل الديمقراطية الداخلية، ورفض الانتهازية على حساب الكفاءة، ونبذ الغباء والجهل».

وذكرت القيادية، في رسالة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، أن «المشهد السياسي ليس في أحسن أحواله، وغير مؤهل لجلب المزيد من الخبرات والكفاءات»، مضيفة: «وقد خامرني الشعور مرات عديدة بالتخلي عن كل شيء، والانسحاب من هذا المشهد، وقادني حدسي إلى أن المعركة صارت صراعا مؤرقا وبدون أمل بالفوز والنجاة، لكن إيمان بعض النشطاء الأكفاء، الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل هذا الوطن، بضرورة عدم الاستسلام للانتهازيين، ألهمني القوة والشجاعة للاستمرار في النضال من أجل هذا الوطن الذي أعشق تاريخه ونضالات أهله الذين يستحقون الكفاح من أجلهم».

وقالت المنصوري: «أنا لا أنكر أنني سيدة تمارس العمل السياسي، ولن أخجل من إعلان انتمائي لحزب الأصالة والمعاصرة بحجة أن البعض قد شوهوا صورة هذا الحزب، مقتنعين بأننا نستطيع إحداث الفرق وإعادة التوازن، وعلى اقتناع تام بأن صوت العقل والصدق يشكل الأغلبية».

واعتبرت القيادية، أن «التغيير المنشود بوطننا لا يتم رسمه أو تخيله، بل هو تغيير يتم بناؤه، ولذلك يحتاج المغرب إلى كل قواه الحية من كفاءات وطنية، وطبقة سياسية شجاعة وصادقة».

تحرير من طرف عبير
في 20/10/2019 على الساعة 17:00