وكشفت مصادر موثوقة من داخل ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، لموقع Le360، توصل ديوان ولاية الجهة باستقالة إلياس العمري من رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وبينما لم يرد إلياس العمري عن اتصالاتنا المتكررة من أجل التأكد ومعرفة دوافع استقالته، أكد الخبر نفسه عدد من أعضاء مجلس الجهة في اتصالات مع Le360.
وبررت بعض المصادر استقالة العمري من المجلس، الذي صعد إليه خلال الانتخابات التشريعية لعام 2015، بنهجه "سياسة الهروب إلى الأمام"، حيث عمد إلى الاستقالة بعد تأكده من برغبة أغلبية أعضاء المجلس الذي يرأسه في "الإطاحة به"، وذلك بعدما قاطعوا اجتماعات المجلس منذ مدة وأغلقوا في وجه الرئيس كل الأبواب.
بيد أن مصادر أخرى كشفت لـLe360 أن السبب الحقيقي الذي دفع بإلياس العمري إلى التنحي من رئاسة مجلس الجهة، هو "إخفاقه الذريع" في تحقيق الأهداف وإنجاز المشاريع التي تقدم بها أمام الملك محمد السادس في إطار مهام المجلس، خاصة مشروع "طنجة تيك" الذي رصدت له ملايير الدراهم منذ ثلاث سنوات، لكن هذا المشروع الضخم تحول اليوم إلى "سراب".
مصادر أخرى تتحدث عن قرب توجيه محمد امهيدية، والي جهة طنحة تطوان الحسيمة، لملف إلياس العمري إلى المحكمة الإدارية من أجل النظر فيه بعد الخروقات التدبيرية والمالية، التي وصفتها مصادرنا بـ"الجسيمة" التي قام بها رئيس الجهة.