وأبرز رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان لحسن أقبايو في تصريحات صحفية أن هذه الخطوة الرمزية هي بمثابة ملتمس أخوي وودي لتجسيد مبدأ حسن الجوار، وانتاج موقف شجاع يراعي المصلحة المشتركة للبلدين الجارين، وروابط الدم والتاريخ والعروبة والاسلام التي تجمع الشعبين الشقيقين، واستجابة لمقتضيات التحولات الإقليمية والدولية.
وكشف المتحدث ذاته أن هيئته الحقوقية قامت بصياغة ملتمس موجه للقنصل الجزائري بوجدة-حصل موقع le360 على نسخة منه-، تطالبه فيها بالعمل على دعم مبادرة التقارب وإرساء دعائم التعاون المستمر عبر التاريخ، للاستجابة لرغبة الشعبين الشقيقين في فتح الحدود، بما يحقق انتظارات الجميع في صلة الرحم في أفق صياغة مستقبل مشترك يستجيب للوحدة المغاربية المنشودة.
تجدر الإشارة إلى أن موظفي القنصلية الجزائرية رفضوا تسلم ملتمس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان، واكتفى نشطاؤها بوضعه بعلبة رسائل مبنى القنصلية المتواجدة بالباب الرئيسي.