وكشفت مصادرنا أن إلياس العمري اتخد رسميا قرار تقديمه الاستقالة من رئاسة مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، لأسباب مجهولة، بعد منعه من السفر رفقة وفد هام اتجاه العاصمة الصينية بيكين.
معطيات أخرى توصل بها Le360 تفيد اتخاد فرق الأغلبية المكونة للمجلس، وهي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال، لقرار عدم المشاركة في بعض اجتماعات العمري التي سيعقدها مستقبلا، كما تتجه الأغلبية في المجلس إلى مقاطعته بعدما تلقت أوامر رسمية من الأمناء العامون للأحزاب المشكلة للأغلبية بمجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وتجدر الإشارة إلى أن إلياس العمري سبق وأن لمح في جلسات سابقة إلى إمكانية استقالته من مجلس الجهة، وهي الاستقالة التي قال عنها إنها "تبقى واردة ومرتبطة بالوقت المناسب".