وقال المصدر: "سيبقى حزب الأحرار في الحكومة التي ستعاد هيكلتها، وسيكون رئيسه جزءً منها"، مضيفا أن الشائعات المتحدثة عن إمكانية انسحاب عزيز أخنوش من الحكومة للتركيز أكثر على شؤون الحزب لا أساس لها من الصحة".
وشدد مصدرنا، قائلا: "إنه الملك هو من يعين الوزراء"، مؤكدا أن سعد الدين العثماني "لم يسلم بعد للأغلبية تشكيل وهيكلة الحكومة المقبلة، والتي ينبغي أن تقتصر على ما يقارب 25 وزيرا ووزيرا منتدبا"، مضيفا: "لا زلنا بصدد انتظار العثماني لتسلم نسخة التشكيل الواضحة".
ونفى نفس المصدر، خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب، بأكادير، الأقاويل المتحدثة عن كون الأحرار يخططون لوضع عقبات أمام عملية التعديل الوزاري.
وتابع: "حزب الأحرار لن يعيق أي شيء، فهو حليف (مع حزب العدالة والتنمية)، لتنفيذ برنامج اجتماعي-اقتصادي".
وأشار زعيم التجمع الوطني للأحرار إلى أن حزبه لديه طموحات قوية ليكون من الأوائل، إن لم يتصدر الانتخابات التشريعية لعام 2021.
واختتم مصدرنا: "إذا فزنا في الانتخابات المقبلة، فإن الحزب سوف يطمح إلى وزارة الصحة، وإن تم اقتراحها علينا في التعديل القادم، فلن نقول لا".