وقضت المحكمة في حق كل من توفيق الكادي، وعبد الواحد كريول، بالسجن ثلاث سنوات من أجل جناية "المساهمة في القتل العمد".
كما قضت المحكمة أيضا، بالحكم على المتهمين الآخرين وهما عبد الكبير قصيم ولعجيلي عبد الكبير، بالسجن ثلاثة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها ألف درهم من أجل "الضرب والجرح بالسلاح الأبيض".
وتوبع المتهمون الأربعة المنتمون لحزب العدالة والتنمية، في حالة سراح، وذلك على خلفية تورطهم في مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد سنة 1993، حيث توبع اثنين منهم، هما توفيق الكادي، الأستاذ الجامعي بجامعة سطات، وعبد الواحد كريول، صاحب مؤسسة تعليمية خصوصية بالرباط، بتهمة "المساهمة في القتل العمد"، فيما توبع الاثنين الآخرين، هما عبد الكبير قصيم، المقاول بصفرو، ولعجيلي عبد الكبير، الموظف بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بفاس بتهمة "الضرب والجرح بالسلاح الأبيض".
جدير بالذكر أن عبد العالي حامي الدين، القيادي والمستشار البرلماني في حزب العدالة والتنمية، يتابع هو الآخر في ملف منفصل على خلفية هاته القضية، حيث ستستأنف محكمة الاستئناف بمدينة فاس محاكمة حامي الدين خلال جلسة يوم غد الثلاثاء 17 شتنبر، من أجل جناية المساهمة في القتل العمد التي راح ضحيتها الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد سنة 1993، وذلك بناء على قرار قاضي التحقيق بنفس المحكمة الصادر في شهر دجنبر الماضي.