وبدى القيادي البارز بجهة طنجة تطوان الحسيمة أحمد الادريسي، منتشيا الى جانب زميله عبد اللطيف وهبي ورئيس اللجنة التحضيرية سمير كودار وقياديين اخرين بالجهة، نظير ما حققه اللقاء التواصلي من نجاح كبير، إن على مستوى التنظيم او على مستوى ابراز الضعف الكبير الذي بات يواجه الامين العام للحزب بنشماس بالجهة، حسب ما جاء في كلمة الادريسي بالمناسبة .
لقاء طنجة استعرض من خلاله عبد الطيف وهبي الديباجة السياسية للحزب وللجنة التحضيرية في أفق عقد المؤتمر بمدينة بوزنيقة الشهر القادم، وذكر وهبي ان اللجنة التحضيرية نجحت في اعداد نموذج سياسي وخطة هامة للمرحلة المقبلة وهو ما سيتم عرضه في المؤتمر .
وهبي أعلن ضمنيا استعداده لمرحلة ما بعد بنشماس وذكر بالمناسبة ان "أخطاء الماضي لا يمكن بتاتا تكرارها بالنظر الى أن البام يريد ان: "يساهم مع الاحزاب الاخرى ببناء الوطن دون نية التحكم ولا على التامر على بقية الاحزاب المغربية الاخرى..." داعيا باقي المناضلبين بالحزب الى :"الالتحاق بالحزب لبناء هذا المشروع الوطني وتأسيس مستقبل الافضل بارادة المناضلين الذين يحملون وعيا وحماسا وطنيا في بناء مستقبل زاهر ".
في ذات السياق، أوضح نور الدين أشحشاح عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع للحزب أن الزخم الذي عاشه الحزب خلال هذا العام هو بداية رهان كبير ورهان مفصلي في مسار البام، مشيرا الى: "أنه لا يعقل ان يتواصل هذا التسيب الذي لوث المشهد الحزبي، ولا يعقل السماح دون بلورة وبناء حزب يحترم المؤسسات والاحزاب وحزب يكرس داخله الديمقراطية الحقة..".
القيادي سمير كودار رئيس اللجنة التحضيرية لم تفته الفرصة خلال هذا اللقاء للاشارة إلى أن الحزب قوي وسيذهب بكل قوته للمؤتمر المقبل: "للقطع مع ممارسات الماضي وهذه الأزمة التي تسبب فيها حكيم بنشماش واتباعه...".
