وقال زعيم حزب «الكتاب» المشارك في الائتلاف الحكومي، إن التحقيق في فاجعة فيضان ملعب تارودانت التي أودت بحياة 7 أشخاص، يجب أن يذهب إلى نهايته لتحديد المسؤوليات، مشدا على ضرورة التعاطي بـ«الصرامة اللازمة مع ظاهرة إقامة بنايات سكنية أو تجهيزات مفتوحة في وجه العموم في مجرى الأودية، خاصة مع التحولات المناخية التي يعرفها العالم والمغرب، والتي تنبئ بأن مثل هذه الحوادث قد تتكرر ما لم يتم اتخاذ الاحتياطات والتدابير الوقائية الضرورية».
وأضاف المصدر ذاته، أن الواقعة «ظاهرة معقدة وتطرح العديد من الصعوبات، خاصة ما يرتبط بمنع البناء في مجرى الأودية ولكن الصرامة والإرادة القوية مطلوبة لمعالجة هذه الظاهرة حماية لأرواح المواطنات والمواطنين وممتلكاتهم».