وأكدت مصادر لموقع le360، أن التظاهرة مزمع تنظيمها غدا الثلاثاء 13 غشت، حيث ستنطلق من المدن القريبة نحو النقطة الحدودية زوج بغال أو العقيد لطفي كما تسمى في الجهة الجزائرية، وذلك لمطالبة الحكومة المغربية والجزائرية بفتح المعبر الحقوقي، ليتسنى للشعبين ممارسة حقهما في التنقل وصلة الرحم.
من جهة أخرى توصل الموقع بنداء، يفيد أن المسيرة والوقفة السلمية بالنقطة الحدودية تأتي بعد ربع قرن من إغلاق الحدود بين البلدين الجارين، وما ترتب على ذلك من معاناة، مبرزين في السياق ذاته أن المبادرة التي أطلقها فاعلون مدنيون جزائريون تدعو إلى إعادة بناء علاقة مغربية جزائرية منفتحة على التعاون الخلاق.
يذكر أن المسيرة تأتي على غرار ما قامت به هيئات المجتمع المدني بالمغرب، حين نظمت مسيرة شعبية نحو منطقة بين الجراف بالسعيدية، للمطالبة بفتح الحدود بين المغرب والجزائر.