وصرح التويمي في حديثه مع Le360، أن محاكمة عبد العالي حامي الدين هي محاكمة الفشوش لأن هذا الأخير لا يتردد مرارا وتكرارا في دلاله على المحكمة التي تسايره في دلاله ولا تعاكسه في محاكمته.
وأضاف التويمي، نحن بدونا كهيئة دفاع المطالب بالحق المدني تركنا حامي الدين "يتفشش"، حيث سمحنا لبعض المحامين الذين لم يسبق لهم مطلقا الحضور إلى الجلسات السابقة بمرافعة والرد على دفوعاتنا الشكلية رغم أن هؤلاء لم يسبق لهم أن استمعوا إلى مرافعاتنا.
وفي الأخير أكد التويمي، أن عبد العالي حامي الدين يتمتع بمحاكمة عادلة لم يسبق أن تمتع بها أي متهم منذ زمان.
ويتابع المتهم عبد العالي حامي الدين، من أجل جناية المساهمة في القتل العمد التي راح ضحيتها الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد سنة 1993، وذلك بناء على قرار الصادر في شهر دجنبر الماضي عن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس.