وقال بوعيدة، في تدوينة طويلة على موقع "فايسبوك"، «قد يكون آخر مساء يجمعنا في هذا الحيز الافتراضي الذي جمعنا طيلة هذه الفترة والذي تبادلنا فيه الأفكار والأخبار والتهاني والتعازي»، مضيفا.
«وقبل أن أرحل منه بلا رجعة أود أن أقول لكل الإخوة والأخوات أن الذي جمعنا ذات زمن لازال موجودا وقد أعدتموه بكل قصد إلى مضاربكم الذي تبدل وتفرق هم نحن فقط وماكنا يوما مجتمعين لسبب بسيط هو أن أهداف البعض منا لم تكن واضحة أو لنكون أكثر دقة لم تكن صادقة لذا عند أول إمتحان غير البعض جلده ونوعه وقيمه وأصبح مدافعا عن ما كان يوما ضده وتلك خيارات لن أناقشها ولن أعاتب أحد أو ألومه».
وتابع بوعيدة، «ما أود قوله قبل أن أنسحب من هذه المجموعة دون رجعة هي أني أعتذر من الجميع إن أسأت أو قصرت في حق أي كان واهنيء من أختار أي مكان أو منصب في المجلس الجديد بمكانه وموقعه المفصل على المقاس المناسب»، مردفا «من الآن ستنعمون بالهدوء والسكينة في مجلسكم الجديد المتجانس وسيقولون لكم أني كنت السبب في كل مشاكل الجهة والمدينة والقرية والوطن وستصوتون بإجماع متحكم فيه من خارج مجلسكم وسيعود العراب ليقسم عليكم ادواركم بكل هدوء وثقة ولن تعارضوه ولن تستطيعوا لذلك سبيلا».