وعبر المكتب السياسي لحزب «الحمامة»، في بلاغ عقب اجتماع، أول أمس الجمعة، عن ما اعتبره «اعتزازه وتثمينه للمساعي الحميدة التي بذلتها مباركة بوعيدة مع جميع مكونات مجلس جهة كلميم واد نون، من أجل تقريب وجهات النظر والوصول إلى اتفاق يمكن من تسوية الوضع وإخراج المجلس من حالة الجمود التي يعيشها».
ودعا قياديو «الأحرار» إلى «تسريع انتخاب رئاسة ومكتب جديدين»، مطالبا «كافة حساسيات هذا المجلس بالإنخراط الإيجابي لما فيه مصلحة الساكنة التي تنتظر بشغف استدراك الزمن التنموي المهدور بهذه الجهة».
وكان عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم وادنون المستقيل، قد أعلن رفضه للمفاوضات التي تقودها ابنة عمه، امباركة بوعيدة، كاتبة الدولة، المكلفة بالصيد البحري، لإعادة تشكيل مكتب المجلس، معلقا في فيديو نشره على صفحته «الفايسبوكية»، «أرفض أن تكون ابنة عمي بديلا عني، إذ لا يمكن أن نكون عائلة تؤثت المشهد فقط، لا يجب أن يكون هناك تبادل للأدوار خارج السياقات الديمقراطية».
وكانت وزارة الداخلية، في ماي 2018، قد أعلنت عن توقيف مجلس جهة كلميم-واد نون مع تعيين لجنة خاصة يعهد إليها بتصريف أمور المجلس الجارية خلال مدة التوقيف.
وذكرت وزارة الداخلية آن ذاك، أن القرار جاء استنادا إلى أحكام الفقرة الثانية من الفصل 89 من الدستور، التي تعمل بموجبها الحكومة على ضمان تنفيذ القوانين، وتطبيقا لأحكام الفقرتين الأولى والرابعة من المادة 77 من القانون التنظيمي رقم 14-111 المتعلق بالجهات، ليتم اتخاذ قرار يقضي بتوقيف مجلس جهة كلميم-واد نون مع تعيين لجنة خاصة يعهد إليها بتصريف أمور المجلس الجارية خلال مدة التوقيف.