ودعا المرصد المذكور على هامش وقفة تضامنية، مساء اليوم الخميس، تخليدا لذكرى أحداث 16 ماي 2003 الإرهابية، (دعا) مختلف الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني إلى العمل على بلورة برامج ومشاريع تمكن من نشر قيم التسامح والمساواة والتعدد، وتضمن كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.
تصوير ومونتاج: عبد الواحد بورحيم
كما أكد المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف على ضرورة تأهيل المدرسة للقيام بأدوارها كرافد مهم في ترسيخ ثقافة التعدد والاختلاف ونشر قيم التسامح ونبذ التطرف وتنمية الفكر النقدي والعقلاني الرافض للتطرف والكراهية.
يذكر أن المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، هو جناج مدني أنشأ بعد أحداث 16 ماي، وذلك للدفاع عن قيم الاختلاف والتسامح ونبذ أفكار التطرف والإرهاب.