وكشف مصدر le360، أن الاجتماع الذي حضرته كذلك مباركة بوعيدة، كاتبة الدولة في الصيد البحري المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، استمر لأزيد من 7 ساعات، نوقشت فيه مجموعة من النقط وعبَّر فيه المجتمعون عن استعدادهم للانخراط في أي خطوة يراها المكتب المسير منقذة للوضع القائم حاليا وفق ما اتفق عليه.
واتفق الحاضرون على تكليف، مباركة بوعيدة، بفتح قنوات حوار مع مكونات المعارضة لتحديد موقفها النهائي من الرئيس، عبد الرحيم بوعيدة، وباقي هياكل المجلس، قبل أن تعود لطرح ما توصلت إليه على طاولة المكتب المسير لاتخاذ قراره الأخير.
وأكد المصدر ذاته أن، الرئيس، عبد الرحيم بوعيدة، رفض اقتراح استقالته من المجلس، معبرا عن تشبثه بكرسي الرئاسة، في وقت قالت فيه مصادر من المعارضة لـle360، أن الرئيس سيواجه شبح الاقالة أو العزل لفتح المجال أمام الأعضاء لتكوين مكتب جديد، مستبعدة احتمال اجراء انتخابات بهذا الخصوص.
وأضاف مصدرنا أن الاجتماعات ستعقد طيلة هذه الأيام قبل الـ20 من ماي الجاري، موعد انتهاء الستة أشهر الثانية من توقيف المجلس الجهوي من طرف وزارة الداخلية، من أجل الحسم في القرار النهائي.