أكد عبد الإله بنكيران مرة أخرى رفضه القاطع لتدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية، متهما "طرفا بتعديل والمساس بطبيعة" النص الأصلي لمشروع القانون الإطار المتعلق بإصلاح التربية الوطنية.
فعندما سئل من طرف Le360 حول هوية هذا الطرف، رفض بنكيران الإجابة على هذا السؤال، طالبا منا أن نبحث بأنفسنا عن هويته. "يتعلق الأمر بعضو بالحكومة"، يؤكد عبد الإله بنكيران دون أن يقدم أية توضيحات أخرى.
ولم ينف محيط بنكيران بشكل قاطع الادعاءات التي تزعم بأن هذا الأخير قدم اعتذارا لسعد الدين العثماني لأنه طلب منه تقديم استقالته في حالة ما إذا قبل بالمقتضى الذي يفرض تدريس المواد العلمية والتقنية باللغات الأجنبية في المشروع الجديد لإصلاح التعليم.
وقال أحد المقربين من الرئيس السابق للحكومة: "خلافا لكل ما قيل وكتب، فإن بنكيران لم يتقدم باعتذار للعثماني وإذا كان هناك شخص يجب أن يقدم اعتذارا فهو الذي غير النص الأصلي لمشروع القانون الإطار".
هذه الخرجة الجديدة لبنكيران لن تسهل بكل تأكيد مهمة خلفه من أجل إيجاد حل للبلوكاج الحالي بشأن هذا المشروع الهام بالنسبة للشباب المغربي وللبلاد.