وقال عضو حزب الاتحاد الاشتراكي في مراسلته، التي يتوفر le360 على نسخة منها، إن رئيس الوفد الفرنسي لبلدية "سان دوني" أدلى بتصريحات خطيرة في حق جماعة تزنيت التي تربطها علاقة توأمة قديمة مع مسؤولي هذه المدينة الفرنسية، مؤكدا أن الوفد تعرض لسوء معاملة مما قد يؤثر سلبا مستقبلا على العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى ملف القضية الوطنية للمغرب التي تعرف منعطفا حاسما خلال الآونة الأخيرة، على حد قوله.
وأضاف المصدر ذاته أن جماعة تزنيت تربطها علاقات وطيدة مع مجموعة من البلديات الأجنبية في إطار التعاون الدولي والتبادل الثقافي الذي يعتبر فرصة للقيام بزيارات بين شباب المدينة وهاته المدن وتسويق الثقافة المحلية عالميا، مشيرا إلى قوة التوأمة التي كانت تجمع بين الجماعة وبلدية سان دوني حتى وقت قريب قبل أن تعرف مشاكل وتراجعات، بسبب التعامل السلبي للجماعة التي يسيرها إخوان العثماني.
وأشار أعراب، إلى أن هذه التراجعات يمكن أن تؤثر على العلاقات الثنائية والدبلوماسية سواء بين المدينتين أو البلدين، مطالبا بالحفاظ على العلاقة المميزة بين المغرب وفرنسا باعتبار هذه الأخيرة حليفا استراتيجيا للمملكة على مستوى الأمم المتحدة، وتوضيح موقف الجماعة من التصريحات الموصوفة بالخطيرة التي أدلى بها رئيس الوفد الفرنسي.