ونددت الجمعيات المعنية من خلال بيانها الذي يتوفر le360 على نسخة منه، بالرفض المتواصل لرئيس الجماعة المنتمي لحزب المصباح، استقبالها وانعدام سياسة تواصلية حقيقية معها، علاوة على التعامل المتحيز من طرفه من خلال دعم أنشطة الجمعيات المحسوبة على الأغلبية المسيرة على حساب الجمعيات الأخرى النشيطة والتي تقدم إضافة نوعية للمدينة، على حد قولها.
وشجب البيان طريقة التعامل "السلبية" للرئيس مع مراسلات الجمعيات والمواطنين التي لا تلقى أي رد، معبرة عن رفضها لتجاهل الجماعة لكل الفصول الدستورية والقوانين التنظيمية التي تؤكد على ضرورة اعتماد المقاربة التشاركية في التعامل مع قضايا الساكنة المحلية.
ودعت هيئات المجتمع المدني الموقعة على البيان والمشتغلة في مجالات مختلفة بالمدينة، مكتب المجلس الجماعي، إلى رفع التهميش والحيف عن بعض أحياء عاصمة الفضة، مطالبة بالتفاعل الايجابي مع الشباب من خلال إشراكهم في معالجة قضاياهم وحاجياتهم ومشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية.
وعبر رؤساء الجمعيات بمعية بقية الأعضاء والمنخرطين، عن استعدادهم للاصطفاف مع الساكنة، للوقوف ضد كل أشكال الإهمال والاقصاء والتهميش الذي تشهده المدينة، داعين عامل الإقليم إلى السهر على احترام الجماعة لمضامين نصوص القانون التنظيمي للجماعات المحلية رقم 113.14.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا