التقرير السياسي الذي قدمه الأمين العام لحزب «الكتاب»، نبيل بنعبد الله، اليوم السبت، في افتتاح اللجنة المركزية للحزب، اعتبر أنه من «واجب الموضوعية الإقرار بأن الحكومة الحالية، التي نشارك فيها، تشتغل فعلا على ملفات وقضايا وتجتهد فيها، كما هو الحال مثلا بالنسبة للاتفاق الاجتماعي الموقع أخيرا يوم 25 أبريل 2019، والذي نثمنه ونهنئ عليه كافة الفرقاء الاجتماعيين، وعلى رأسهم الطبقة العاملة المغربية بنضالاتها وصمودها وكفاحها».
وتأسف التقرير، «لكون الحسابات السياسوية والمزايدات العقيمة كانت وراء عدم توقيع الاتفاق الاجتماعي منذ سنة 2016، مما فوت على الشغيلة المغربية فرصة الاستفادة من مكاسبه لمدة ثلاث سنوات كاملة».
وأكد الحزب على ضرورة، «مأسسة الحوار الاجتماعي ومواصلته، والحرص على تحصينه بالمسؤولية السياسية والنأي به عن كل الحسابات الضيقة والظرفية».
وكانت الحكومة، قبل أيام، قد تمكنت من طي صفحة تعثر الحوار الاجتماعي بتوقيع اتفاق مع المركزيات النقابية، وهي والاتحاد العام لمقاولات المغرب والاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.