وبين بوعلي في تصريح خص به موقع le360، أن تخصيص البيجيدي بالانتقاد كونه الحزب الوطني الذي يقود الحكومة، والذي بوأته مختلف مكونات المجتمع المرتبة الأولى للدفاع عن هويته ومصالحه، وليس لما أسماه الارتماء في أحضان اللوبي الفرنكفوني.
بوعلي أشار في تصريحه أن التوافقات حول مسائل الهوية هي وهم، ويقتضي الحسم والاصطفاف الحقيقي بين من مع الوطن ودستوره وقيمه وثوابته.
وأضاف بوعلي أن كل محاولة لفرض التدريس باللغات الأجنبية بالصيغة التي جاء بها الوزير أمزازي، أو التي خرجت بها في القانون الإطار من المجلس الحكومي، هي طريقة فجة كونها تتنازل عن أبسط عناصر الانتماء والهوية، وتتراجع عن مسار طويل من التمكين للغة العربية، معتبرا هذا الوضع بالكارثي والذي ينبغي الوقوف في وجهه.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير إعلامية أشارت إلى توافق رؤساء الأحزاب السياسية بالبرلمان حول نقطة لغات التدريس بتبني خيار سُمي بالتناوب اللغوي وفق رؤية وزير التربية الوطنية، وذلك في اجتماع استمر لساعات متأخرة من مساء اليوم الأربعاء 27 مارس.