وحسب نص المراسلة التي يتوفر le360 على نسخة منها والموجهة إلى الكاتب المحلي والإقليمي لحزب العدالة والتنمية بعمالة إنزكان آيت ملول، فقد أكد المعني استقالته من هذا التنظيم السياسي على المستوى المحلي والجهوي والوطني، معزيا ذلك إلى القناعة الراسخة التي تولَّدت لديه منذ مدة، معلنا عن تحرره من أي التزام يربطه بالحزب.
وأضاف المستقيل قائلا: "أعلن استقالتي النهائية والتامة من حزب العدالة والتنمية ومن جميع هياكله وذلك بما ينسجم مع القوانين المنظمة له، ابتداء من تاريخ التوقيع والمصادقة على هذه الاستقالة".
جدير بالذكر أن بيت إخوان العثماني بجهة سوس ماسة عرف تصدعات وخلافات حادة في مجموعة من الأقاليم، وعلى رأسها أكادير إداوتنان وإنزكان آيت ملول وتارودانت، إذ تقدم عدد من الأعضاء والمستشارين الجماعيين والمنخرطين استقالاتهم من الحزب لأسباب مختلفة، وهو ما اعتبره متتبعون للشأن المحلي بسوس، ضربة قاسية لمختلف هياكل حزب حصد من المقاعد الكثير خلال الاستحقاقات الانتخابية العادية الأخيرة لتكون "المغادرة" بصفة نهائية عنوانا عريضا لمجموعة من المنتمين له.