وأضاف المختص في شؤون الصحراء في حوار خاص لموقع le360، أن مصير هذا الملف والصراع المفتعل والذي عمَّر طويلا مرهون في جزء كبير منه بوصول نخبة سياسية جزائرية واعية بالتحديات الكبيرة التي تعيشها الجزائر، وكذا إدراك أدوارها الإقليمية المرتقبة في نسق الاندماج والتكامل.
وفي سياق متصل، أبرز الدكتور شيات أن الجولة الثانية لمحادثات جنيف كانت مهمة، كونها منسجمة مع مقررات مجلس الأمن والأمم المتحدة، المعني الوحيد بإيجاد حل للموضوع، مبينا أنه لولا دعم الجزائر لانهار الملف إقليميا ودوليا، واستمراره هو نتيجة طبيعية لاستمرار الجارة الشرقية للمغرب في تبني نظريات تقليدية متجاوزة، وما تعيشه حاليا من حراك شعبي قوي هو نتيجة هذه التصورات السياسية المتهافتة والمنغلقة، يضيف شيات دائما.