واستعرض المسؤول الحكومي في كلمته واقع البطالة والشغل بجهة الشرق، مبرزا أن البطالة في المغرب أحسن من مصر وتونس، وأقل من إسبانيا وإيطاليا واليونان، مستدركا أن هذه الوضعية غير منعكسة على أرض الواقع، مرجعا ذلك إلى ما أسماه ثقل الاقتصاد غير المهيكل.
ومن الحلول المقترحة التي طالب عثمان فردوس بها هي الرفع من نسبة الشباب المقاولين الذاتيين والتي لا تتجاوز 11 في المئة حاليا، إضافة إلى تبني سياسة طموحة لإنشاء مراكز لرعاية أطفال النساء الموظفات والعاملات لتشجيع العنصر النسائي لولوج سوق الشغل.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى الجهوي للشغل والتكوين بجهة الشرق ينعقد في إطار رغبة الحكومة في ترسيخ العدالة المجالية للشغل والتنمية.