وذكر بلاغ للحزب، أن «المغاربة أمالا كبيرة على القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين لتغيير المنظومة التعليمية».
بخصوص الجدل الأخير الذي أثير حول تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية، أكد الحزب أن «جانبا من النقاش العمومي حول التعليم أطرته الاصطفافات الإيديولوجية بدل أن تؤطره الوثيقة الدستورية والخطب الملكية السامية والرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين، كثوابت متوافق عليها».
وشدد المصدر ذاته، أن الحزب «دافع بكل مسؤولية، عن الاعتماد على اللغات الأجنبية لتدريس المواد العلمية، ضمانا لجودة التعليم وسعيا لتحقيق المساواة بين كل فئات الشعب المغربي»، مستغربا ما وصفه بـ «ازدواجية خطاب بعض الفاعلين السياسيين، الذين يدافعون عن هذا التوجه بسبب مواقف إيديولوجية وتاريخية لم تعد صالحة للمجتمعات التي تنشد المعرفة والتقدم، على الرغم من أن بعضهم غير مقتنعين بالتوجه الذي يدافعون عنه، بل لا يستطيعون اختياره منهجا لأبنائهم ومقربيهم».