بنكيران، الذي كان يتحدث، مساء أمس، بالرباط في فيديو مصور أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية بالخارج، اعترف أن بعض أعضاء الحزب يدفعون بمعاقبة ماء العينين على نزعها للحجاب بفرنسا، معلقا «وأقول لهم لا».
وأضاف رئيس الحكومة السابق لولايتين، في كلمته التي بثت على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، أن الأمر الأساسي الذي يعيبه على آمنة ماء العينين هو أنها لم «تكن واضحة بما يكفي وعبت عليها ذلك»، مضيفا أن وضع الحجاب من عدمه «أمر شخضي».
الأمين العام السابق لحزب «المصباح»، دهب إلى حد وصف آمنة ماء العينين بـ «ألمع سيدة سياسية في المغرب وتنافسها على هذا الموقع نبيلة منيب»، في إشارة إلى الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد.
كما تطرق بنكيران لقضية القيادي في حزب «البيجيدي»، عبد العالي حامي الدين المتابع في ملف الطالب اليساري آيت الجيد، الذي قتل سنة 1993. حامي الدين حركت في حقه المتابعة على خلفية ظهور معطيات جديدة في الملف تتهمه بالمشاركة في عملية تصفية الطالب المذكور بالقرب من جامعة ظهر المهراز بفاس.
ووجه بنكيران سهام نقده لحزب الاتحاد الاشتراكي للقواب الشعبية، المشارك في الحكومة وكذا أحزاب اليسار المتطرف الذي وصفهم بأصحاب «القيم النكوصية».
وأضاف بنكيران، «المغرب ليس بحاجة إلى ملكية برلمانية. نحن نريد أن تبقى الملكية الدستورية حاضرة. لأنها توجه. نرفض بشكل قاطع ملكية يسود فيها الملك ولا يحكم».