بعض أعضاء الحزب، الذين اتصل بهم Le360، يريدون أن يتم تأسيس الحقيقة كاملة على ما وصفه عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للعدالة والتنمية، في تصريح لـLe360، السبت 12 يناير 2019، بـ "السلوك المزدوج" للنائبة، والذي تمثل في ارتداء أمينة ماء العينين للحجاب بالمغرب وإزالته بفرنسا. فبنكيران لم يعجز عن انتقاد المعنية بالأمر في مسألة عدم وضوحها بشأن ارتداء الحجاب.
وبعبارة أخرى، فإن بنكيران -الذي لا يزال الزعيم الفعلي لحزب العدالة والتنمية على الرغم من انسحابه من رئاسة الأمانة- لم يبدِ "نفاقا" تجاه النائبة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في حزب العدالة والتنمية لـLe360 إنه في حالة ثبوت إزالة ماء العينين للحجاب علانية، فينبغي معاقبتها. مضيفا، المسؤول ذاته الذي طلب عدم إدراج هويته في المقال، وهو أحد المقربين من بنكيران: "بعد الانتقادات، وجب عليها تحمل عواقب سلوكها".
وردا على سؤالٍ حول ما إذا كان سيتم إنشاء لجنة تأديبية للبت في موضوع ماء العينين، ظل الإطار الإسلامي، المقرب من سعد الدين العثماني، غير دقيقٍ، مشيرا إلى أن الوقت قد حان "الآن لمعرفة كل تفاصيل هذه القضية".
وتجدر الإشارة إلى أنه، في يوم السبت 12 يناير 2019، عند افتتاح المجلس الوطني، طلب رئيسه، ادريس الأزمي من الأعضاء "تجاهل هذه القضية، لأن الحزب ليس مسؤولا"، إذ قال رئيس المجلس البلدي لمدينة فاس، بحضور الأمين العام للحزب: "نحن لسنا ملائكة، فالخطأ إنساني".
