وكشف مصدر مسؤول في حزب البام لـle360، أن الأمانة الإقليمية للحزب لم يتم تجديدها منذ سنة 2011 بالرغم من أن بعضا من أعضائها في عداد الموتى، مشيرا إلى أن مقر المكتب المحلي مغلق في وجه المناضلين والمناضلات بسبب الخلاف الدائر بين الهيئات المركزية للحزب والنائب البرلماني المنتمي للجرار عن دائرة تنغير، حول الجهة التي يلزمها تحمل نفقات المشتغلين بالمقر.
وعجزت الأمانة الإقليمية للحزب، يضيف المصدر ذاته، في خلق دينامية حقيقية داخل نفوذها من خلال ندوات فكرية وسياسية وثقافية، علاوة على غياب تام لمنظمات نسائية وشبابية موازية وانعدام التواصل بين مختلف الفروع المحلية مع الأمانة الإقليمية، وانسحاب كفاءات هامة داخل الحزب اقليميا، على حد قوله.
وتابع المصدر أن الأمانة الإقليمية للبام بتنغير عملت قبل موعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة بأيام قليلة على تأسيس الأمانات المحلية للحزب في مجموعة من المناطق كخطوة ايجابية، و لكن لم تعقد هذه الفروع أي اجتماع، معتبرا ذلك تأسيسا كرطونيا و تمويها للمناضلين بأن الحزب يعيش ديناميةً حقيقية.
أزمة مالية جعلت الحزب يدخل في معمعة قد لا يخرج منها سريعا وتسببت في توقف جميع الأنشطة المرتبطة بالحزب بالإقليم، مما دفع بمصدرنا إلى القول بأن "حزب البام بإقليم تنغير جامد جمود الصخرة بدون روح ولا حركة".