وخلال هذا اللقاء، الذي عقد على هامش حضور مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب، اليوم الثلاثاء فاتح يناير 2019 بالعاصمة البرازيلية، أكد الجانبان على جودة العلاقات السياسية والدبلوماسية بينهما، وعلى الرغبة المشتركة في تطويرها على المستويات الاقتصادية والتجارية والتقنية، خاصة مع وجود فرص حقيقية لذلك، لا سيما في مجالات الفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة، إذ هنأ المسؤول الهندوراسي على المستوى الذي تعرفه هذه المجالات بالمملكة.
وعلاقة بالتعاون الفلاحي، تقدم رئيس الحكومة بدعوة الهندوراس لإرسال وفد يضم ممثلين حكوميين وفاعلين اقتصاديين لحضور المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، لتقوية التبادل الفلاحي بين البلدين.
ومن أجل تطوير العلاقات الثنائية، اقترح العثماني التسريع بالتوقيع على عدد من مشاريع الاتفاقيات، التي تهم أساسا الاستثمارات والفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة.
كما ذكر رئيس الحكومة بدعوة الملك محمد السادس للرئيس الهندوراسي لزيارة المغرب.
من جهته، أشاد رئيس الهندوراس بريادة المغرب دوليا بخصوص ملف الهجرة، مؤكدا على واجب التعاون بين كافة الدول في هذا المجال.
كما ذكر الرئيس الهندوراسي بدعوة المملكة لتصبح عضوا ملاحظا في منظمة التعاون بين دول أمريكا الوسطى، مؤكدا في الختام أن المغرب يمكنه الاعتماد على صداقة ودعم الهندوراس.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الهندوراس تدعم موقف المملكة في قضية الصحراء المغربية، كما تعرف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مستوى جيدا من التعاون ومن العمل المتبادل في المحافل الدولية.
ولقد حضر اللقاء، على الخصوص، وزير خارجية الهندوراس وسفيرا البلدين بالبرازيل.
