وحسب ما أفاد به مصدر Le360، فإن سبب التأجيل يعود إلى الرغبة في إعطاء الوقت الكافي لدفاع المتهم للاطلاع جيدا على كافة تفاصيل القضية.
ويتابع القضاء المغربي عبد العالي حامي الدين، قيادي حزب العدالة والتنمية (PJD)، بتهمة قتل الشاب بن عيسى ايت الجِيد، وهو طالب يساري متطرف، اغتيل سنة 1993 في فاس، بالقرب من حرم دار المهراز.
وقد انطلقت المحاكمة بعد إعادة فتح هذه القضية يوم الثلاثاء في محكمة الاستئناف بفاس، في حين تم التخطيط لفتح جلسة متسمة بالأمان، من أجل تجنب أي صدام بين أفراد عائلة أيت الجيد ونشطاء حزب العدالة والتنمية.
هذا وقد وقد حضر رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، افتتاح هذه المحاكمة، ما يؤكد دعمه لحامي الدين.