وكشفت كل من صحيفة الباييس الاسبانية والدايلي ستار البريطانية ان المشتبه فيه من اصل مغربي يدعى "ب.ل" عمره 30 سنة يخطط لتنفيذ عملية الذبح او الدهس بواسطة شاحنة في العاصمة الكاتالونية.
التحذيرات الموجهة لاسبانيا استنفرت قوات الامن ووسائل الاعلام وجرى ارسال عدد من الانذارات لمسؤولين اسبان.
وزارة الخارجية الامريكية اصدرت تحذيرا لمواطنيها والسياح القادمين إلى برشلونة الاسبانية لاحياء اعياد الميلاد بخصوص العمل الارهابي وقالت في تغريدة على صفحتها الرسمية في تويتر "إسبانيا. يجب توخي الحذر حول مناطق حركة السيارات في ذلك مكان توقف الحافلات في منطقة لاس رامبلاس في برشلونة خلال عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة..قد يهاجم الإرهابيون دون سابق إنذار ، ويستهدفون المواقع السياحية ، ومراكز النقل ، والمناطق العامة الأخرى".
وبحسب وسائل اعلام اسبانية فان المعلومات الواردة على الشرطة الاسبانية تفيد ان الشخص المهاجم من اصل مغربي ويتحدر من الدار البيضاء، المشتبه فيه لديه شكوى في عام 2006 لإهانة الحرس المدني في مطار ملقة، وفقا لمصادر الشرطة، كما ان معلومات تشير الى كونه سافر من ألميريا إلى الناظور في عام 2015 ومن طنجة إلى الجزيرة الخضراء في عام 2018.
في ذات السياق تقوم قوات الشرطة بتفتيش سائقي الحافلات والحافلات الصغيرة في وسط برشلونة، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية لمحاولة تحديد مكان المشتبه به المحتمل. ويقوم المفوض العام لمركز المعلومات بإجراء عمليات تحقق في شركات الإيجار والفنادق والمداخل في كاتالونيا.
ويعود سبب التعزيز الذي لا يعني زيادة في مستوى التأهب الإرهابي، إلى "النزوح والتراكيز الكبيرة المستمدة من الاحتفالات"، بحسب مذكرة وزارية. وتم اتخاذ القرار في 11 ديسمبر، في الاجتماع الدوري للجنة تقييم المخاطر الإرهابية، وسيبقى حتى 8 يناير.
وتتكون التدابير من تعزيز عمليات المراقبة والحماية والفحوصات العشوائية للأشخاص والمركبات في المناطق ذات الحركة المرتفعة، مثل الساحات العامة والشوارع والطرق التجارية والمباني الرمزية. كما ينطبق على المراكز والبنى التحتية الكبيرة للنقل الجوي والبري والبحري.