وعرف اللقاء مشاركة كبيرة لهيئات المجتمع المدني بالإقليم إضافة إلى باحثين متخصصين في قضية الوحدة الترابية قادمين من الأقاليم الجنوبية للمملكة واسبانيا، الذين أثنوا على فكرة إقامة مثل هذه اللقاءات في مثل هذه الجهات التي كانت سباقة في تخطي الحدود الوهمية مع الصحراء خصوصا ورزازات والراشيدية.
وأكد المشاركون في معظم مداخلاتهم أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تعيش طفرة اقتصادية نوعية بفضل الرعاية الملكية السامية وتحت السيادة المغربية، مؤكدين أن خيار الحكم الذاتي هو الحل الأمثل لإنهاء هذا النزاع المفتعل.
وقال مولاي عبد الرحمان دريسي، رئيس الجماعة الترابية لمدينة ورزازات، في تصريح لـle360، أن هذا اللقاء يأتي في إطار الدبلوماسية الموازية التي حث عليها الملك محمد السادس في العديد من خطاباته التاريخية، مشيرا إلى أن هذا النشاط الكبير يعد فرصة للتعريف بقضية الوحدة الترابية وللإطلاع على آخر مستجداتها.
وأضاف المتحدث أن هذا اللقاء المنظم تحت شعار "الصحراء المغربية.. من المسيرة الخضراء إلى مسيرة النماء"، كان من اللازم تنظيمه، من أجل ترسيخ فكرة الدفاع عن وحدة الوطن في صفوف جيل اليوم عبر النسيج الجمعوي المتنوع والمتعدد بالمنطقة، داعيا الجميع إلى خدمة القضية الوطنية كل من موقعه.