وبحسب مصادر متطابقة، فإن متابعة القيادي في حزب «المصباح»، عبد العالي حامي الدين أمام استئنافية فاس، بتهمة «المساهمة في القتل العمد»، وحدت صفوف الحزب.
وأكد سعد الدين العثماني، زعيم حزب «البيجيدي»، أن «أعضاء الحزب مجمعون على موقفهم من قضية حامي الدين»، مشددا على أنه «لا مجال للتشكيك في هذه المسألة»، في تصريحات أمام أعضاء الأمانة العامة من بينهم مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان ومحامي عبد العالي حامي الدين.
وهيمن ملف حامي الدين على النقاشات في الحوار الداخلي بمراكش، بل إن أعضاء بالحزب وضعوا مشاركة «البيجيدي» في الحكومة موضع المساءلة.
الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، المعروف باعتداله لعب دورا تحكيميا في الملف، مع التأكيد على «الدعم الكامل» للحزب لعبد العالي حامي الدين.
وقال مشارك في أشغال الندوة الوطنية الرابعة للحوار الداخلي، في تصريح لـLe360، إن النقاشات مرت في «جو يسوده الهدوء ويؤكد على وحدة الحزب».
وقرر قاضي التحقيق باستئنافية فاس، متابعة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، قبل أيام، بتهمة «المساهمة في القتل العمد»، كما قرر إحالته على غرفة الجنايات.
وتخلف حامي الدين عن حضور الجلسة رغم توصله باستدعاء للحضور من أجل الاستماع له من طرف قاضي التحقيق، على خلفية الاشتباه في تورطه في مقتل الطالب أيت الجيد في مارس من عام 1993، وذلك عقب ظهور شهود جدد في الملف يؤكدون «تورط» القيادي في الحزب الإسلامي في هذا الملف.